الثلاثاء، 17 يوليو 2018
ابا عمار ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم
بعد نكبة عام 48
كان حينها ابو عمار
شابأ يافعا
شارك بجيش الجهاد المقدس
وكان قائد فصيل رغم صغر سنه
في ذلك الوقت أنشأ المرحوم الحاج امين الحسيني
حكومة عموم فلسطين
في قطاع غزه.
وكان لا يزال مفتي فلسطين
والعالم الإسلامي
وقد انضم العديد من رجالات السياسه الفلسطينيين لهذه الحكومه
وذلك بالاتفاق مع القياده المصريه
وكان هدف هذه الحكومه مقاومة الاحتلال الإسرائيلي
ضمن خلايا تنظيميه سريه تابعه لها
وقد عقد أول مجلس وطني فلسطيني أنشأه الحاج امين
في قطاع غزه
عام 1953
كان ياسر عرفات الذي تربطه بإلحاح امين الحسيني علاقة قربى. حيث أن آل القدوه وآل الحسيني في غزه وفي القدس هم عائله ذات جذور واحده
وقد ضمت حكومة عموم فلسطين عددا من الابطال الذين خاضوا عدة عمليات عسكريه ضد العدو الصهيوني
في ذلك الوقت التحق ياسر عرفات وعددا من شباب غزه
بالكلية العسكريه المصريه
بعد نجاح انقلاب الضباط الأحرار في مصر بقيادة اللواء محمد نجيب.
وفي عام 1956.وعلي إثر العدوان الثلاثي على مصر
ونتيجة تدخل أميركا لوقف إطلاق النار حيث لم تكن طرفا في هذا العدوان
كان شرط إسرائيل إغلاق
مكاتب حكومة عموم فلسطين وطرد الحاج امين الحسيني خارج مصر
وقد ذلك بالفعل
وتم أبعاد رجالات حكومة عموم فلسطين من غزه.
ولم تستقبلهم اي دوله عربيه
الا لبنان التي كانت على عداء
مع مصر
من هنا بدأت رحلة ياسر عرفات
غادر مصر بعد أن تخرج برتبة ملازم أول. مهندس.
حيث استقر في الكويت
ومن الكويت بدأ بأول عمل تنظيمي سري
ومن الكويت بدأت قصة الكفاح المسلح ترتسم في ذهن ذاك الشاب الاسنر
الذي هو محمد قدوه.
لم يكن لدى هذا الشاب اي طموح شخصي.
كان همه الأول والأخير. فلسطين
وبدأت مرحلة إعداد التنظيم
ومرحلة الاتصال بالشباب الفلسطيني الوطني في الدول العربيه
وكان تأسيس حركة فتح عام 1957... 1958
في هذا الوقت كان أبو عمار وعدد من الشباب الفلسطيني قد تركوا تنظيم الإخوان المسلمين في غزه. لعدم موافقة قيادة الإخوان المسلمين على السماح بقيام عمليات عسكريه ضد إسرائيل َمن هؤلاء الشباب
ياسر عرفات
صباح خلف
ابو يوسف النجار
ابو جهاد
وعدد من الشباب الذين أراد ياسر عرفات عدم كشف هويتهم.
وبدأ العمل السري والتنظيمات
وكان اسم فتح اختصار لحركة التحرير الوطني الفلسطيني.
واستبدال الأحرف الأولى من اليسار ألى اليمين
فكانت حتف. أي الموت
ورفض ياسر هدا الاسم
واسموها فتح.
لم يكن الوقت يسمح بأي عمل عسكري فلسطيني ضد إسرائيل.
نتيجة أجهزة المخابرات العربيه التي كانت تزج بالمناضلين في سجونها
وأحيانا كانت تقتلهم كما حصل مع الشهيد القائد جلال كعوش. وهو أول من أنشأ تنظيم الحركه في لبنان في مطلع الستينات
في آخر ليلة من العام 64
اجتمعت قيادة فتح وكان معظمهم فد عادوا إلى الضفة الغربيه
ومنهم ابو مازن
صبري صيدم
ابو علي اياد
عبدالفتاح محمود
كمال عدوان
وعقدوا ليلتها اجتماعا في القدس حيث أنها لم تكن تحت الاحتلال.
قرر ياسر عرفات الإعلان
عن الذراع العسكري لفتح
بعد الاتفاق على تسميته
قوات العاصفه
معظم القاده حينها عارضوا
فكرة الياسر
فقال لهم. اني ارى ما لا ترون.
وها أنا ذاهب في أول عمليه
فمن أراد منكم أن يلحقني اهلا وسهلا.
وبالفعل كان ياسر علي صواب.
فقد كانت كل المعطيات تشير إلى زعزعة الوضع على الجبهات العربيه مع اسراذيل
وخاصة مصر وسوريا
وكانت العمليه الأولى والرصاصة الأولى.
شعرت القيادات العربيه بخطورة هذه العمليه
واجتمعت بالقاهره وأقرت اربع نقاط
لا صلح لا تفاوض
لا اعتراض
انشاء كيان فلسطيني مرتبط بجامعة الدول العربيه
فانشأت منظمة التحرير الفلسطينية عام64 في القدس.
برئاسة المرحوم أحمد الشقيري.
لم يرق الأمر لقيادة فتح حينا والتي كانت تعمل بسرية تامه
وكان هدف القادة العرب جلب الشعب الفلسطيني للجامعه اسرائل إسرائيلي بعد العدوان 56
تجميد الوضع على ماهو عليه
لمدة عشر سنوات.
واعتقال اي فلسطيني في
الدول العربية يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
وجائت حرب 67 لتقلب الطاوله على رؤوس الزعامات
العربيه بعد نكسة 5حزيران
حيث أصبحت قيادة المنظمة بايادي فتحاويه امينه وخلصت من الهيمنه العربيه
والبقية تأتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق