الجمعة، 20 يوليو 2018

هذا الذي... بقلم الشاعر المتألق عبد الرزاق الرواشدة

( هذا الذي ) أين الخواطِرُ نجوى الصَّدر ساكِنَةٌ مما تراه تنحَّى عنه موَّالُ أضحى النَّسيمُ بعيدا عن منازلِه كيف التَّمني وكيف يحضُرُ البالُ إني سألتُ عليه كي أُرافقَه حتى تعبتَ وهزَّ القلبَ إذلالُ يا هل ترى ماتت الأحلامُ أحملُها أم هل تروَّى من الأوهام وصَّالُ قالوا إليَّ أما لليوم قارئةٌ ردَّت عليهم ألا ما جاء ميَّالُ كُفُّوا المقالَ فما للعين زائرًةٌ بانت عليها وما للرمشِ إقبالُ هل ما ترون رُعاةَ الحقدِ سارِحةً مع كلِّ دربٍ لها في الظَّعنِ خيَّالُ شطَّ الرَّغيدُ ولم يبق لنا أمَلٌ الكلُّ يبكي وسيلُ الدَّمعِ همَّالُ هانت عليهم وظلَّ الحقُّ يطلبهم طولا وعرضا إلبه يسألُ الحالُ هذا الذي ضاء للإنشاد كاتبُه حُبا تورَّدَ فيه النَّاسُ تختالُ --------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق