الثلاثاء، 17 يوليو 2018

شهيدا شهيد ... بقلم المناضل الزعتري ابورياح تل الزعتر

منذ العام 1948 وضعت القضية الفلسطينية في الثلاجة و واصبح منسية من كل دول العالم حتى ان شعوبا لم تكن تعلم ان هناك شيئا اسمه فلسطين وان شعبها قد طرد من ارضه بعد ارتكاب ابشع المجازر بحقه واستمر الوضع على هذا الحال حتى مطلع عام 1965 تاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية الحديثة والتي كان يقودها الشهيد ابو عمار . حمل القضية الى كل المحافل الدولية واعاد احيائها من جديد و في خطابه الشهير في الامم المتحدة حمل البندقية بيد و غصن الزيتون باليد الاخرى ليقول للعالم كله اننا لسنا قتلة وليس الموت هوايتنا نحن شعب نحب الحياة و من حقنا ان نعيش بامن وسلام في وطننا مثل كل دول العالم و شعوبها .استمر نضاله على كافة الاصعدة العسكرية بالكفاح المسلح و بالسياسة حيث اوصل القضية الفلسطينية الى كل دول و شعوب العالم في القارات في العالم و بدا العالم يعترف بحقنا في الوجود والعيش بامن و سلام .و اصبح للقضية اصدقاء يقفون معها و يدعمونها ماديا و سياسيا و عسكريا و تابع نضاله حتى تمكن من انتزاع اعتراف دولي باقامة دولة فلسطينية ، حتى لو كان على جزء من ارض وطننا ، حتى تمكن من العودة الى فلسطين و اقامة السلطة الفلسطينية الحالية التي قد نتفق او نختلف عليها .عندما رفض التخلي والتنازل عن الثوابت الفسطينية و هي القدس و حق العودة تم اغتياله بوضع السم له و مات شهيدا على ارض الوطن كما كان يتمنى . الرحمة لروحه الطاهرة المجد والخلود للشهداء بقلمي ابو رياح تل الزعتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق