الجمعة، 30 مارس 2018

بعض سطوري ... بقلم الشاعر المتألق محمود كروم

بعضُ  سطورٍ في زاوية الحياة
لِصوتُ الغربة

كأنّه صوت الرياح العاتية
.........

تَسعيرةُ الجَّسدِ رخيصة

مُستنقَعُ النَّفسِ لا تُعالجهُ مَصحّاتُ الواقع

 بيادِرُ الرُّوح  احرقتها
قسوة القدر

........

على أجسادنا
وَجد الدُّود مَرتَعهُ
و كالصَّخر جَسدنا حطت عليه النسور
و بات للطير في أقدارنا   ( مدىً و كلمة )
........

بعيداً عن التسليم
من شكرٍ و حمدٍ و صبر

ليس لي وطن فالغبار يحوم
أيَكبُر على الناس رحمةً أيها الغراب المشئوم؟
........

خذني
فإن الصمتَ   ...  فقرٌ
 أذِنَ للجفن بالعمى
أذِنَ لللِّسان بالكتمان

لأن ... ليس ليَ صوت

ليس لي  غربة
.........

 فميعادي و ملاذي  أشنع من أي رحيل
يجوب الزمان و المكان

لا لم أرضى بالمنفى ... حدَّ الموت
.........

بل لأنَّني ... وجعٌ في  حاضر ...  من ماضٍ جميل

  لأن الوفرة للرحيل سُحقت
برخيص رحمةٍ 
......

باتَت لاجئةً ... في فسحةٍ من خوف
 تبحث عن الكرامة و الأمان

هناك ... حيث البحث عن الإنسانية العصماء
هنا ... إنسانيتي العقيمة
........

مازلتٌ ميتاً ... أسعى
و مرادي ...... أن يستيقظ الوطن
بقلمي محمود كروم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق