"أحبائي....
اسمحوا لي أن أكتب عن الصداقة بشقين..
أولهما الشق النظري،وهوالمعنى النموذجي للصداقة..
الصديق.. هو الشخص الذي ترى فيه نفسك ويرى فيك نفسه بالوفاء والإخلاص والتضحية والمشاعر في الأفراح والأتراح والإقدام وكل صفات جميلة أحب أن أراها في صديقي كما يحب أن يراها بي.
والشق الثاني هو الجانب العملي للصداقة وتحضرني قصة كلكم يعرفها وهي":
لأحدهم ولد يعامله كأخ على مبدأ (إن كبر ولدك خاويه) فصار لهذا الولد أصدقاء كثر فأراد والده أن يعلمه معنى الصداقة ويريه قيمة كثرة أصدقائه....
فحفر حفرة في حديقة المنزل ودفن فيها خروفا ثم طمرها على أنها قبر لرجل قتله وأحضر ولده وأخبره أنه قتل قتيلا....
ويريد أن يجمع مبلغا من المال دية هذا القتيل وطلب من ولده المساعدة الذي اتجه بدوره إلى أصدقائه وبالمختصر إعتذر الجميع بأشكال شتى..فأحضر الوالد ولده وأخبره أن له ثلاثة أصدقاء وقد صنفهم صديق ونصف صديق وربع صديق..وأرسله إليهم يشرح لهم وضعه فربع الصديق قدم له ربع المبلغ وحضر لمواساته والثاني قدم له نصف المبلغ وحضر لمؤازرته والثالث أتى بالمبلغ كاملا وحضر ليحمل المسؤولية كاملة بدلا منه..
وعندها أخرج الأب الكبش المدفون وهو حي وأخبر الجميع عن القصة....
في أيامنا لا أرى صديقا كاملا بل هناك بريق يوحي بالصديق لمعانه يختلف من شخص لآخر .
"اعذروني على الإطالة".....تحياتي.."
"بقلمي"...."عزام عزام..."
اسمحوا لي أن أكتب عن الصداقة بشقين..
أولهما الشق النظري،وهوالمعنى النموذجي للصداقة..
الصديق.. هو الشخص الذي ترى فيه نفسك ويرى فيك نفسه بالوفاء والإخلاص والتضحية والمشاعر في الأفراح والأتراح والإقدام وكل صفات جميلة أحب أن أراها في صديقي كما يحب أن يراها بي.
والشق الثاني هو الجانب العملي للصداقة وتحضرني قصة كلكم يعرفها وهي":
لأحدهم ولد يعامله كأخ على مبدأ (إن كبر ولدك خاويه) فصار لهذا الولد أصدقاء كثر فأراد والده أن يعلمه معنى الصداقة ويريه قيمة كثرة أصدقائه....
فحفر حفرة في حديقة المنزل ودفن فيها خروفا ثم طمرها على أنها قبر لرجل قتله وأحضر ولده وأخبره أنه قتل قتيلا....
ويريد أن يجمع مبلغا من المال دية هذا القتيل وطلب من ولده المساعدة الذي اتجه بدوره إلى أصدقائه وبالمختصر إعتذر الجميع بأشكال شتى..فأحضر الوالد ولده وأخبره أن له ثلاثة أصدقاء وقد صنفهم صديق ونصف صديق وربع صديق..وأرسله إليهم يشرح لهم وضعه فربع الصديق قدم له ربع المبلغ وحضر لمواساته والثاني قدم له نصف المبلغ وحضر لمؤازرته والثالث أتى بالمبلغ كاملا وحضر ليحمل المسؤولية كاملة بدلا منه..
وعندها أخرج الأب الكبش المدفون وهو حي وأخبر الجميع عن القصة....
في أيامنا لا أرى صديقا كاملا بل هناك بريق يوحي بالصديق لمعانه يختلف من شخص لآخر .
"اعذروني على الإطالة".....تحياتي.."
"بقلمي"...."عزام عزام..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق