الأحد، 25 مارس 2018

حيفا ويافا تبكي الما ..... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم

 أمواج البحرِ على شواطئ
حيفا ويافا
تبكي الماََ
وتجتاز أمواج عكا جدار
المدينه
دموع البحر الفلسطيني
تصل قطراتها
إلى ناصرة عيسى
فيبكي ذاك الطفلُ
مجددا
ويشهد الجليل عرس
الموتِ
المفاجئ.
تدمع عيون الورد
والنرجس
على غزالة كانت بالامس
تقطف زهراتها
وتكتب حبا وعشقا
للقدس
للأقصى الذي كان آذانه
أشبه بحزن ملائكي
وترانيم كنائس القدسِ
تعلن قرع أجراس
الحداد.
لظبية فلسطينية كانت
بالامس
تركض بين زنابق الحقول
تقطف الحان الأرض
والثوره
دموع الناصرة يا ساده
موج بحرٍ
عم كل شبرٍ بالوطن الذي
كأن لريم الفارس العاشق
فغنت له كل ما يليق به
كل ما يتعلق بالارض
بالصبّار
برائحة البارود المقاوم
فقاومت وقاومت
قتلت المرض الذي قهرته
سنوات وسنوات
يا طائر السنونو المرتحل
يا ريم
لم تخفضي جناحيك لمحتل
لم يسكتوا الشجن والحنين
في صوتك الملائكي.
لم ترحلي يا زنبقة الحقول
الناصريه
لم يقتلوكِ كما لم يصلبوا
طفل المغاره
فصوت الحق أقوى
وصوت الحق اعدل
غيبَكِ الموتَ ولم
تغيبي
فصوتك يصدح لأجيال
واجيال
امنيتك ايتها الراحلة
جسدا
سيعيشها ابناؤكِ
في وطن سيدٍ حرٍ مستقل
وستنشد الأجيال اغنياتك
فنامي قريرة العينِ
هنا في ناصرتكِ قرب
الطفلِ يسوع.
بقلمي
ابوسهيل كروم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق