الجمعة، 27 أغسطس 2021

اهمس لها ... بقلم الشاعر المتألق ابو سهيل كروم

 حكايا جَدي الربيعية.

..............................

هناك على تلةٍ نائية

حيث اشجار الشربين

وهدوء الليل وسكونه.

توقف شدو الطيور

عادت الى اعشاشها

فرحة.

هدوء الليل وحفيف

اوراق الشجر

صمتٌ يبعث الراحة

وألامان

لا نسمع الا صوت جدي

حين نلتقي هناك

وجدتي الحنونة تُعِدُ لنا

ما لذ وطاب

نجمع حول المائدة .

الاطفال يلعبون .. وأحيانا

تتهامسون.

وهم يستمعون الى حكايا

جدي 

حكايا عن الزمن الجميل

حكايا الفروسية 

وقصص الغزوات

وقصائد شعر في زمنٍ

جميل.

حيث كان الحبُ تفضحه

قصائد الشعراء

نصغي بصمت وإهتمام 

لنعرف نهاية كل حكاية.

نعود ادراجنا وفي قلبنا

حنين

وفي ذاكرتنا صور تلك

الحكايات

نبتسم .نطلب المزيد من

الحكايات

المزيد من قصص الحب

كيف كان ذاك الزمن بكل

عفويته وبرائته.

لا هواتف

لا انترنت

ولا مواقع تواصل

كان السهر وكان السمر.

كانت اللقاءات تتجدد

ربما كل يوم او كل

اسبوع

يسبقنا الحنين

يسبقنا الاشتياق 

الى طهو جدتي.والى

صوت جدي الحاد في

قراءة حكايا

الزير سالم

وعنترة

وابو زيد الهلالي

ومولد العروس.

وكل تلك الحكايات

نسهر. نتسامر. واولادنا

يمرحون. فرحين.

ما اجمل تلك السهرات

ما اجمل ذاك الزمن

ولمة العائلة 

حقا انه الزمن الجميل

ابو سهيل كروم






هناك منزلُ جدي الذي

ورثه عن أبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق