أنا الفلسطيني في كل مكان
داخل الارض المحتلة
في مخيمات اللجوء والشتات
في عالم الاغتراب والهجرة
إسمي فلسطيني ولن يتفير
اينما كنت.وبلادي فلسطين
الحبيبة سيبقى اسمها فلسطين.
اخاطبك ايها الصهيوني المحتل.
لا يمكن ان اتعايش معك في دولة
واحدة .ولا يمكن ان التقي مع
هذا الفكر الذي تحمله.
أنت لا تمثل اليهود ولا الديانة
اليهودية .أنت تمثل قمة الاجرام
والارهاب .وتطبق نظام الابرتايد
العنصري البغيض.
اتحدث معك ..واعرف أنك تتخذ
من الدين ومن الشعب اليهودي
ساترٱ لتحقيق وحشيتك وهمجيتك.
وتطبيق مفاهيمك الغوغائية بالسيطرة
على منطقتنا العربية ونهب ثرواتها
وخيراتها يراً وبحراً تريد استعباد
شعوبنا العربية وإذلالها لتكون مطية
لك.
أنا الفلسطيني..اعرف جيدا وأدرك
ماذا تريد. تريدون الهيمنة علينا
وعلى ارضنا من الفرات الى النيل.
لتكون منطقتنا جسراً لعبوركم الى
القارات الخمس بحيث لا يكون
في هذا الكون منافساً .بالرغم من
انكم لا تملكون شبر ارض واحد
عندنا.ولا تاريخ لكم يثبت ان هذه
الارض هي ارض الميعاد.
كذبتم كثيرا.حتى ان الغرب لم يصدق
اكاذيبكم وخزعبلاتكم.لكنه هذا الغرب
بقانون القوة والغطرسة اعطاكم وعدا
كاذب لتقيموا دولتكم المسخة التي
ولدت بقانون القوة والاستعمار
وشريعة الغاب! ليس حبا فيكم بل
ليتخلص من شروركم والاعيبكم
وافكاركم بخلق الفتن والنعرات واشعال
الحروب.
لكنكم لم تكتفوا يذلك.احتليتم اطهر
بقعة مباركة في الارض العربية ولم
تكنفوا .حفرتم من سنوات وسنوات
وفتشتم تحت الاقصى المبارك وفي
كل الكهون والاودية والجبال ةفي
البحر علكم تجدون ما يثبت انكم
كنت هنا فلم تجدوا ولو قطغة فخار
تثبت انتمائكم او ملككم لهذه الارض
ولم تكتفوا.غسلتم ادمغة بعض العرب
وقلتم انكم تبحثون عن السلام ان
اعترف القادة العرب بكم. طبعتم مع
البعض وما زلتم تبحثون عمن يطبع
ويعترف بكم ولم تكتفوا
ماذا تريدون بعد....؟
انا الفسطيني لم ولن احاربكم كشعب
يهودي او كديانة يهودية.رغم انكم
دفنتم التوراة وتلاعبتم بها كما
تلاعبتم بعقول اليهود. احاربكم كونكم
صهاينة قتلة الانبياء معتدين لا دين
يحكمكم ولا اخلاق تردعكم..تقاسمنا
الارض معكم ولم تكتفوا.
ماذا تحسبون انكم فاعلون..؟ انسيتم
انيَ الفلسطيني العربي المرابط في
هذه الارض حتى يأتي وعد الله.
ام حسبتم ان شعبي العربي سوف
يرضخ لسياستكم وللاذلال . هذا الذي
تقولونه شطط.وهذا الفكر الذي تحملونه
مضى عليه الزمن. فلا التطبيع ولا
الاعتراف بكم فوق اي شبر من الارض
يؤمن لكم الامن والسلام
كفى ان تجعلوا من اليهود وقودا لكم
ولافكاركم البغيضة التي لا ولم ولن
تتحقق.وها هي الاحدات تثبت كل
يوم انكم الباطل وانكم زائلون.وان
هذه الارض لن تكون عبرية ولن تصبح
ملكا لكم. ولنها مقبرتكم لا محال.
عودوا من حيث اتيتم. وخذوا معكم
كل احلامكم وأمانيكم.وخذوا نجمة
داوود وعقيدتكم الارهابية.فأنتم
تدركون جيدا وتعرفون ان فلسطين
وبلاد الشام ستكون مقبرتكم.وهذا
في الثوراة والانجيل والقرٱن.
فأني الفلسطسني العربي المرابط
في ارض الرباط.وأنا الثائر الذي
لا يرحمكم .
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق