الآن
هل تصدقين
انت أمامي
أكتب على صفيح خديك قصيدة
عنوانها ضاع مني
لست أدري
تسلمت انت ريشتي
تكتبين عني
عن الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض
عن اهات الجرحى البعض فقدوا أعينهم
اطفال فقدوا أعينهم
رجال فقدوا اطرافهم
بيوت مهدمة
وعزيمة الرجال تنسينا العذاب
بلادنا يرويها الشهداء
قصائد الشعراء لم تعد تكفي
والاغاني لا تكفي
وابتسامات الصباح والمساء لا تكفي
وآخر موديلات الملابس
والسيارات لم تعد تهمنا
ربما شيء آخر نفتقده
ان تحبيني كما انا احبك
فانت من كتب القصيدة
وانت من ينهي القصيدة
زهير ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق