لست وحدي .....
وإنٌ كنت بعمر الورود...
هناك من يأخذ بيدي ...
يعلمني معنى الصعود..
سُلٌم النجاة ليس سهلاً.
فكم يحتاج الى صمود..
في دروب الحياة الوعرة..
هكذا الدنيا منذ الوجود..
طفلةً ما زالت اهوى..
الصعابَ رغم كل القيود
قد يقالُ هذا الكلامُ لها؟
ما زال عقلها الصغير محدود.
لكنني لا اخاف العواقب
ووالدي بقربي موجود
في كل خطوة اراه معي
يرسم طريق الغدِ الموعود.
ٱخذاً بيدي في كل الخطى..
هو نعمةً من الرب المعبود
ينقلني على درجات العلا
مبتسماً فكم قلبه ودود.
يشعني بتقل خطواتي بحذرٍ
لا يعرف المستحيل بالوجود
لو كان سلماً لا درج به
بعزيمة يزرع الدرجات يجود
ويشدُ أزري بكل عناده
لاجلي تحطى سنين العقود
سأكتب أبي في كل وقتٍ
هو أبي..
ومعلمي
ومرشدي
وجناحيٌَ
وقلبه بالحب لي مفرود
أيا أبي
ويا سندي
ويا حناني
بكَ افتخرُ .
فأنت بعد الله
روحي في الوجود
بقلمي
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق