الثلاثاء، 1 يونيو 2021

رأي حر ... بقلمي تغريد الحاج

 رأي حر ...

بقلمي

تغريد الحاج

~~~~~~~

من خلال ما تشهده فلسطين من احداث داميه واعتداء وحشي على شعبنا منذ ايام يطالعنا بعض المقالات والرسوم المناهضه لهذا العدوان البربري ولفت انتباهي استخدام كلمة فلسطيني مسلم وقد غفل البعض ان النضال الفلسطيني قاسم مشترك بين المسلمين والمسيحيين وعلينا أن نكون يقظين ولا ننسى التكاتف والتضامن الإسلامي المسيحي رغم كيد العدو ورغم أنزعاج قوات الاحتلال ومحاولة نزع الانسجام بين كافة مكونات شعبنا وهذا يدل ان شعبنا يملك إرادة الصمود والمقاومة، ويتمتع بالوحدة الدينية والوطنية والثقافية والإجتماعية وعدونا يدرك تماما التضامن

 ( الإسلامي _ المسيحي) على ارضنا كما يدرك أهمية المسجد يعلم جيدا دور الكنيسة واهميتها، لذلك يقوم بمحاربتهما والاعتداء على العلماء المسلمين كما رجال الدين المسيحي وعلى دور العبادة ورغم تلك الاعتداءات، استمر النضال ( الإسلامي _ المسيحي) وتجلت أروع صور التضامن بين المسجد والكنيسة، كان ذلك حينما تم الاعتداء على بطريرك القدس للروم الأرثوذكس مع عدد من رجال الدين المسيحيين، عندما استولى (150) مستوطنا على دار الضيافة التي تملكها كنيسة الروم الأرثوذكس (دير ماريو حنا المجاور لكنيسة القيامة)، فتضامن معهم المسلمون بإغلاق المسجد الأقصى وقبة الصخرة أمام الزوار والسياح

لذا علينا الحذر من هذا التميز والفصل فكلنا فلسطينون ولا ننجر وراء هذه التصنيفات سواء عن قصد او غي


ره ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق