السبت، 28 أغسطس 2021

اهمس لها ... بقلم الشاعرة عائدة عبدالرازق المجدلاوي

 قلوب حائرة//بدأت الشمس بالانسحاب ليدخل الليل ممطياً صهوة عتمته فيجوب طرقات المخيم منتزعا ماتبقى من طمأنينة في صراع نهار حزين، فالتفت إحدى العائلات حول مائدة الإفطار حيث كان شهر رمضان المبارك،منتظرةأن يعلو ٱذان المغرب على صوت صفير الصواريخ وطلقات المدافع لعلها تتمكن من التقاط بعض اللقيمات قبل أن يداهمهم المحتل بالقصف المدمر وبعد ان حرصت الأم مجبرة على تنويم أطفالهاالصغار قصراًقبل ان يشتدالعدوان ليلا وكما اعتادوا. 

   كلٌ يعيش تلك اللحظة بحذر وخوف مما تخبأه تلك الليلة في جعبتها وعلى طريقته الخاصة،إما بصمت يلفه ليكون أبلغ رسالة للعالم ليقول كفاكم صمتاً و ظلماً،أوويتجاذب اطراف حديث همساً،،او يتلو ٱيات كريمة ليحصن منزله،، والكل ٱذان صاغية لما يتوقعون حدوثه. 

    ٱملين بان يُرفع الٱذان،ليسارعوا بالتقاط لقيمات على عجل قبل أن يبدأ المحتل بدك المنازل على رؤوس قاطنيها،ثم ينطلق الجميع بعدها إلى جهاد شرف وعزة بما يتناسب مع طبيعته ودوره،لافرق في ذلك بين رجل وامرأة،فالكل الفلسطيني مجاهد. 

     والعلم الفلسطيني مازال رابضاً على جدار حزين،رافضا الإستسلام،وكله ثقة بان النصر قادم إن شاء الله،هذا وعد الله،وليس ذلك على الله بعزيز.(انتهى)

 بقلم// الكاتبةعائدة عبد الرازق المجدلا


وي

اهمس لها ... بقلم الشاعر المتألق يوسف المحيثاوي

 انفجار سكاني



مع الزمن 

بيتي يصغر 

وعدد الأبناء 

والبنات والأحفاد

يزداد ويكبر 

ومؤشر السكان 

يثور يتفجر 

طاولتي مائدتي 

لا تتسع في أحسن 

الحالات إلا لأربعة 

أشخاص أو حمسة 

ولا أكثر 

لا أكل ولا إدام 

ولا قهوة و شاي 

ولا حتى سكر 

فماذا أفعل ؟ 

قرأت بحثت وأخذت 

أفكر كيف أتدبر

لم أجد طريقاً لي 

إلا إيماني بالله 

وأن أصبر وأتصبر 

وأقول وأكرر 

الله أكبر الله أكبر. 


يوسف المحيثاوي /سورية.

الجمعة، 27 أغسطس 2021

اهمس لها ... الأستاذة المتألقة اسيا سليمان

 من خلف الأبواب العتيقة ذلك الزمن الذي لم تكن فيه تكنولوجيا و لا وسائل إتصالات متعددة

ولكن كان فيه إتصالات روحية و مشاعر إنسانية عظيمة و قلوب بيضاء نقية لم تدنسها مغريات الحداثة و ملهياتها

أين أنت أيها الزمان الذي كان نقيا كالغمام طاهر كالندى

أين أنت من لمة العائلة

حول مائدة واحدة

المودة و صلة الرحم و الهدوء و العشرة و الأصالة و الأخلاق

نشتاق للضحكة التي من القلب و الحياة اللي بدون مصلحة


بقلمي آسيا سليمان


اهمس لها ... بقلم الشاعرة المتألقة ليلى النصر



جلسنا مع الجد والجدة جلست سمر

يحكي لنا عن أمجاد

قصص وحكايات الزير سالم وعنتر عبس

وعن شجاعتهم وكيف حموا ديارهم

قلنا يا جدي ليش فلسطين ما زالت في الأسر و إحنا في الغربة والقهر 

وين شهامة العرب وين أبطالنا 

قال جدي:

اسمعوني منيح يا أحفادي وفهموني

فلسطين قضية عمر 

تفرق بين الغث والسمين

مثل النار اللي تظهر المعدن الثمين من الرخيص

اسمعوا قولي وافهموه

يا أحفاد هذي قصة غربتنا


تغربنا وما كان بإيدنا

والحزن ملأ منا قلوبنا

مهما بعدنا ومهما تغربنا

حبك يا فلسطين مالي قلوبنا

فلسطين يا غالية 

يا أغلى وطن

ستعودين حرة أبية رغم المحن

نفديك بمالنا وأولادنا وبأرواحنا

وعلى أدينا نحمل الكفن

يا أرض العنب والتين

والزيت والزيتون

والشيح والقيصون

يا أرض الميرمية والزعتر والحنون

يا بلاد العسل واللبن

كرمك الله بمسرى رسوله

ومعراج حكت به الأمم

يا طاهرة يا بوابة 

السماء 

يا مهبط الوحي وأرض الأنبياء

وعدا" منا لنحررك وبأيدينا نكسر قيدك

ما همنا درهم ولا دولار

همنا الشهادة في سبيل الله وتحريرك

مهما بعدنا وتغربنا بنفضل نقدس ترابك

والقدس تفضل عاصمتنا رغم أنف أعدائك

هكذا يا أبنائي لازم نقول ونحكي

نحرر فلسطين ونعود من الغربة.

بقلمي ليلى النصر

اهمس لها .. بقلمي تغريد الحاج

 ااااه يا زمن ...

بقلمي تغريد الحاج

~~~~~~~~~~~

ااااه يا زمن ...

كيف تغيّرَت الاحوال

ااااه يا زمن ....

كيف انتقلنا من حالٍ لحال

كنا زمان صغار، ما منتعب

من المشوار .. نلعب .. نضحك

ليل- نهار، ما كان عنا هَمّ

ولا كان همنا الأخبار، كان الحكي

 كله دلال، كان الجمال احلى جمال

 كانت خصايل الشعر تلفت الأنظار 

 كانت مدارسنا صغيره يما

بس كنا شطار ... 

رزق الله على ايام الفرح والهنا

مننسى الدكاكين وبياع الحلو

وكل يوم في مشوار عندو الهريسة ( النموره)

وعندو المشبك ملون والعوامه بالحبة والعيار

كان بياع السحبه ينادي " يلا يلا تجمعوا يا صغار" بفرنك نسحب السحبه وما في

 ولا خاسرة ولا خسران والسحبة

 يما دبوس للشعر او للفستان 

وبالون جاهز للنفخ بالهوا مليان

وعلكه المسك وحبة ملبس كمان

وبلبل بيبرم بين الخطين، يغزل عالارض فنان

وبكلة مزينه بفرنك يا شطار وغلة ( بنانير لعب)

نربحها بالسحب والجو بالضحك مليان

لا هم عنا ولا بنعرف الأحزان

ومريول المدرسة بالفرنكات مليان

ااااه يا زمن ... يا ريت ارجع صغيره

العب واتعربش على سطوح الجيران

وشوارع الحارة مزينها لعب البنات مع الصبيان 

قولك يا زمن فينا نركض ونلعب

من دون ما نهلك ونتعب؟؟!!! 

 قولك مثلنا عم يلعبوا ويضحكوا الصغار

لا يا زمن لا .... غابت كل الوان الفرح

 وغاب بياع السحب من الساحات

ما كل (بناني


ر) الدبوس صار

مخرز بأيد التجار !!!!

اهمس لها ... بقلم الشاعر المتألق ابو سهيل كروم

 حكايا جَدي الربيعية.

..............................

هناك على تلةٍ نائية

حيث اشجار الشربين

وهدوء الليل وسكونه.

توقف شدو الطيور

عادت الى اعشاشها

فرحة.

هدوء الليل وحفيف

اوراق الشجر

صمتٌ يبعث الراحة

وألامان

لا نسمع الا صوت جدي

حين نلتقي هناك

وجدتي الحنونة تُعِدُ لنا

ما لذ وطاب

نجمع حول المائدة .

الاطفال يلعبون .. وأحيانا

تتهامسون.

وهم يستمعون الى حكايا

جدي 

حكايا عن الزمن الجميل

حكايا الفروسية 

وقصص الغزوات

وقصائد شعر في زمنٍ

جميل.

حيث كان الحبُ تفضحه

قصائد الشعراء

نصغي بصمت وإهتمام 

لنعرف نهاية كل حكاية.

نعود ادراجنا وفي قلبنا

حنين

وفي ذاكرتنا صور تلك

الحكايات

نبتسم .نطلب المزيد من

الحكايات

المزيد من قصص الحب

كيف كان ذاك الزمن بكل

عفويته وبرائته.

لا هواتف

لا انترنت

ولا مواقع تواصل

كان السهر وكان السمر.

كانت اللقاءات تتجدد

ربما كل يوم او كل

اسبوع

يسبقنا الحنين

يسبقنا الاشتياق 

الى طهو جدتي.والى

صوت جدي الحاد في

قراءة حكايا

الزير سالم

وعنترة

وابو زيد الهلالي

ومولد العروس.

وكل تلك الحكايات

نسهر. نتسامر. واولادنا

يمرحون. فرحين.

ما اجمل تلك السهرات

ما اجمل ذاك الزمن

ولمة العائلة 

حقا انه الزمن الجميل

ابو سهيل كروم






هناك منزلُ جدي الذي

ورثه عن أبيه.

اهمس لها ... بقلم الشاعر المتألق محمد زعيم قرقناوي



صدى الليل


بيده كتاب أجهل مافيه وهو يحتسي

قهوته السمراء


هي تشعر بوخذة دفء قرب افرعها


على يمين القلب الروح والذاكرة وعلى يساره شمعتان


فلا وقت لشبلين غارقين بأنغام الدمى


ولاوقت لبرد الشتاء

أن يستأذن من لحم الطفولة صبراً عليه


هاتف يرن بعد منتصف ليل الشتاء

زائر المساء

البكر الذي يحمي

الوطن ويحمينا


بقلمي

محمدزعيم قرقناوي