سويعات تفصلنا
عن نهاية هذا العام
وبداية عام جديد
عام نودعه غيرَ آسفين
على رحيله ونهايته !!!!!
عام لم نشهد مثله منذ ولادتنا
مليء بالأحداث المأساوية
والأمراض الاوبئة التي
اجتاحت العالم !!!
عامٌ يمضي وكم كان ثقيلاً
بما خلفه من ألم ووجع
بفقدان احبة رحلوا
قبل رحيل هذا العام
عامٌ كشّر عن انيابه
عام اجتاحته جائحة
كورونا التي قضت على
مئات الأشخاص في العالم
واصابت الملايين بهذا الوباء
الذي يهدد أمن وسلامة البشرية
عامٌ اققلت به المدارس
ولاول مرة في التاريخ المعاصر
واصبح التعليم On Line
عامٌ فقدت به معظم الأدوية
بل وازداد ثمنها أضعاف مضاعفة
مما يعني ان العديد من المرضى
لا يجدون الدواء ولا يملكون
ثمنه ان وجد ...
عامٌ اقل ما يقال فيه انه
عام الكوارث والويلات على
جميع الاصعدة ...
فأي جمالٍ نتذكره في
هذا العام 2020 الذي
بدأ نجمه بألافول ....
سويعات تفصلنا عن
هذا العام الذي يبشر بجائحات
جديدة من سلالة كورونا
وربما نشهد مع نهايته
ولادة اوبئة أخرى .
لن نبكِ على هذا العام
ولن نذرف الدمع ولن نندب
حظنا، انه عام الويلات
على الجميع ...
ونستقبل عاماً جديدا
نتفائل ان يكون خيرأ
مما سلف، فهل يخذلنا العام
الجديد كما خذلنا هذا العام
ام ان قدومه سيكون بادرة
خير وانفراج وطي صفحة
الوباء والفقر والحروب ؟؟!!
هل نقول ارحل ايها العام
ودعنا وشأننا، ام نقول
كل عام ونحن وانتم بالف خير ؟!!
عاماً جديداً وامنيات جديدة
وبداية جديدة ان شاء الله ...
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق