الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

تراكم الاحزان ... بقلمي تغريد الحاج

 لم تتغير المدن ولا الأبنيه 

ولا الشوارع والطرقات


ولا حتى إشارات المرور

او تقاطع طرق الالتفاف

لم تتغير المحال التجارية

ولا الأسواق ولا الدساكر

ما زالت الاشجار كما هي 

والورود لم يتغير لونها

او عبيرها ولا تغير

شذا الياسمين، حتى الوجوه

التي ألِفتها ما زالت كما هي 

لم ترتدي الأقنعة ولم تلبس

طاقية الاخفاء ... 

كل شيء كما هو وعلى حاله

هل انا التي تغيرت ؟ 

ام تغيرت نظرتي لكل هذا

ولم أعد أرى اي انجذاب

 لأي شيء، فكل شيء يمرُ أمامي

مرور الخيال لا قيمة له

ولا شيء يشدني لأي شي

كل الأماكن اصبحت

 بلا مكان ولا عنوان

هل انا من تغير ...

انا لست أنا، وانا لست كذلك

ما الذي يشوش أفكاري

ما الذي يفقدني نكهة الحياة

ما الذي يجعلني هكذا ؟؟!!! 

لا شيء يلفت انتباهي 

لا مكان ولا زمان ولا عنوان

اهي حالة نفسية مؤقته

 ام انها اقتراب خط النهاية

اهي حالة مؤقتة ما تلبث ان

تنتهي ام هي تشتت افكار

ام ضياع طعم الحياة

اهي حالة ذهانية ... ربما !! 

وربما تراكم الحزن والالم 

ربما شيء ما يسيطر على

العقل الباطني ... 

لماذا كل شي جامد لا روح فيه 

يمر من امامي كأنه خيال بعيد 

من سنوات بعيدة لم اعشها ؟؟؟! 

اهي النهاية ؟؟ لست ادري !!!!

بقلمي

تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق