غرقنا في هموم الحياة
يمكن نلاقي طوق النجاة وننقذ انفسنا
منا من غرق في البحر بحثا عن الحياة
و منا من غرق في الحروب و الهموم و الفقر و البطالة و الحصار
و آخرون غرقوا بملذاتهم و انسلخوا عن آهات أمتهم
طاحونة الحياة دوما تهرس الضعفاء
و تبتلع البسطاء
و يبقى المتجبرون يسودون
من يضمد جراح أمتنا و يضع أصبعه على نزف الدم الذي بلل كل حي فينا
كلما تبللنا و جف الدم عن أجسادنا غرقنا به مرة أخرى
أما قصة وطننا العربي فلا يعلم حتى اللحظة كيف ستكون نهايتها
و كم عدد الأرواح التي ستزهق لقاء عيشنا في استقرار و أمان
و على أي شاكلة يكون الخلاص
بقلمي آسيا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق