قد تضيق بك الدنيا وتطبق عليك بأذرعتها من كل الجهات وتصل بك الى الحد الذي يجعلك تفقد الثقه بكل من حولك وترى نفسك هالك لا محاله .
وفجأه تسمع صوتا يناديك ويقول أرفع يدك لمن لا يقدر غيره ان ينقذك ويأخذ بيدك ، حينها سترجع لك أنفاسك وستشعر بالروحانيه وشيء من الفرح .
هون عليك فان الله فارجها
فوحده ربي يدري مخارجها
وافرح لها ان اشتدت فشدتها
علامة من الله ايذانا بفرجتها
ما دام ما يجري بعلم الله فأرض به
ولا تمت حزنا على الدنيا وبهجتها
كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرا
حتى رأيت من الرحمن حكمتها
فوض له الأمر في كل امورك تجد
للصدر شرحا وللنفس سكينتها
بقلمي
ام باسل الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق