إياك أن تقطع
حبل المودة
بنظرة أو بكلمة
لا تعرف معناها
فالنظرة أومض
من البرق اللامع
والكلمة ...
امضى من حدّ السيف
كٌن قوياً بنظرة هادئة
تنبعث من عينين
نجلاوتين لغزال
ولا تكن ضعيفاً
بنظرة حادّة
تنبعث من عينين
تقتران لقطٍّ
أو أف
عى
( هلا مصرية)
إياك أن تقطع
حبل المودة
بنظرة أو بكلمة
لا تعرف معناها
فالنظرة أومض
من البرق اللامع
والكلمة ...
امضى من حدّ السيف
كٌن قوياً بنظرة هادئة
تنبعث من عينين
نجلاوتين لغزال
ولا تكن ضعيفاً
بنظرة حادّة
تنبعث من عينين
تقتران لقطٍّ
أو أف
( هلا مصرية)
في لغتي
بلاغة وطباق
إستعارة
وإيقاع شعر
إذا ما كتبتُ رواية
كنت حروف نثري
ودون أن أدري
تشدُّ أزري
يا عازفاً على قيثاري
لحناً يسري في وجداني
يمرُّ في وجعي
يلمس شريان ألمي
يُحلِّقُ بي عبر المدى
يداعبُ نبض أشواقي
وحيدة أنا
في عالم ذكرياتي
لا أدري
كيف تفلتُ
الأيام مني
والعمر يمضي
ويمضي
دون ان أ
(هلا مصرية)
قال الشَّاعر / حسين البابلي
فحاذر من سُباتِكَ في كهوفٍ___ تريكَ الويلَ في ليلِ المتاهِ
معارضة بعنوان :
السَّهلُ المُمتنع _____________________________البحر : الوافر
سأحكي اليومَ من بابِ التَّناهي ___ لأَصحابٍ لهم كُلُّ التَّماهي
ومن يُعرض فلا إجبارَ مِنَّا ___ ولا لومٌ ولا تركٌ للاهي
فللأدواءِ آجالٌ ... لنشفى ___ من الأمراضِ ما بعدَ النَّقاهِ
ومن لم يستطبْ منَّا كلاماً ___بقولِ الحقِّ في تركِ الملاهي
سيخسرُ إن سرت منَّا فهومٌ ___ سترفعُ مَن وعى فوقَ الجباهِ
ألا مِنْ صحوةٍ ترقى بذكرٍ___ وتنسينا الجلوسَ على المقاهي
......................
وذا نصحٌ يُقرِّبُ ما أتانا ___ من المولى لتذكيرِ السَّواهي
بشعرٍ أو بنثرٍ باتَ سهلاً ___ كشربٍ من غديرٍ للشِّياهِ
فلا فخرٌ بما قد جادَ ربٌّ ___ على عبدٍ بمالٍ أو بجاهِ
وتهذيبُ النُّفوسِ قضاهُ شرعٌ ___لنجتازَ الحياةَ بلا دواهي
طغتْ بعضُ النفوسِ بلا خلالٍ___ولم ترَ غيرَ صفعٍ من تلاهي
فشيطانٌ يوسوسُ بانحرافٍ ___ ليبعدَ ما يجيئُ من الإلهِ
......................
تذكَّرْ أنَّ قلباً فاضَ حُبِّاً ___ برحمةِ خالقٍ يُزجي لواهِ
حياةً قد تُعلِّمُهُ القضايا ___ إذا ما أُغلقت عندَ اشتباهِ
كصيدٌ قد يراهُ على سفوحٍ___ وينقذُ غارقاً تحتَ المياهِ
وطبعٌ إنْ تقلَّبَ فيهِ شرٌّ ___ يرى أنَّ الحياةَ بلا ... إلهِ
فكيفَ إذا تهاوى عن كثيبٍ ___وهالَ الرَّملُ من سفحٍ كداهي
وقد رُدمت رؤوسٌ شامخاتٌ___ بغيرِ الحقِّ من كبرٍ لجاهِ
....................
وزلزالٌ يُدمِّرُ كُلَّ عالٍ ___ فلا تأمنْ لقولٍ من شفاهِ
وأخطاءُ العبادِ مسجَّلاتٌ ___ فلا تُلهيكَ عن ذكرٍ بلاهِ
وذا نصحٌ أردتُ بِهِ وجيهاً ___ يُصحِّحُ من مسارٍ بانتباهِ
وننصحُ نفسنا من غيرِ شكٍّ ___فإنَّا لا نُجلُّ عن السَّواهي
وبعضُ العالقينَ جنوا سراباً ___ ويأتي الشَّرُّمن قيدِ المتاهِ
فصلِّ على النَّبيِّ وقل سلاماً ___ وحقِّقْ ما تريدُ من الرَّفاهِ
.....................
الأحد 12 جمادى الأُولى 1442 ه
27 ديسمبر 2020 م
زكيّة أبو شاويش _ أُم إسلام
مش هلتفت للماضي
أنا هنظر دايمنا أمامي
ولا هشغل بالي بحسود
علشان ربنا معايا موجود
...
بكم سوف نكون
محمد_عامر
محطات ...
بقلمي
تغريد الحاج
الحلقة الأولى
~~~~~~~
17/10/1996 ..........
مساء يوم ربيعي كان الفرح يسيطر على القلوب
والابتسامة مرتسمة على الوجوه، ارتدت حلتها
الجميله واريج الورد يمتزج بشذى عطرها
فضاع عبق العطر المميز بعطر الحب
الاكبر من كل الكلمات ....
واثناء قدومه إليها قصد بائع الورد واشترى
ورودا جوريه، اختارها من بين كل الورود الجميلة.
فالورد رمز الحب الابدي ....
وصل إليها مسرعا فرحا وقلبه يغني طربا.
استقبلته وهي في أبهى حلتها، فاهداها الورد
بعد ان قبل يدها، رحبت به وجلست امامه دون كلام
فادرك ان في عينيها بريق فرح رغم عتمة المساء.
امسك يدها بحنان وهمس لها :
هذا اليوم الذي طالما انتظرته،
فكل ما في الكون لا يضاهي عندي نظرة من عينيك
اجابته بصوت اشبه بصوت ملائكي مرهف، وبهمس
كلمات كلفح الهواء على وجنتيها :
انه يوم زفافنا الذي طالما حلمنا به.
دنا منها ودموع الفرح مختلطة بشذى عطر الحب
الذي يستوطن قلبه، وقال برفق وحنان :
حبيبتي فداك قلبي وعمري ....
احس ببرودة يدها التي امسكها بكلتي كفيه بحنان
ووضع راسها على كتفه وقال :
- اتحبينني حقا ؟
قالت : غريب سؤالك !!!
هل هذا اليوم يحتمل ذلك السؤال؟!
18/7/2020 ...........
مرت السنون ....
وبقى قلبه يحمل كل الحب والحنان، كأول يوم عرفته
لم يتغير، حتى ذاك الصباح التي كانت فيه الشمس
بلون الحزن، مكفهرة يكتنفها الألم والأسى
حتى النسيمات اضحت كاللظى، لم تكن تعرف
حينها انها ستفقد شيئاً غالياً ثميناً، بل هو الأغلى
والاثمن في حياتها ..
انسانا لا يمكن ان يتكرر في هذه الحياة
لم يسعفها بزوغ الشمس ولا نسيمات الشروق
كان صباحا يكوي القلب كالجمر. وفي غفلة
من الزمن، وفي ساعة فراغ حيث اختفى الامل
هاربا الى المجهول !!!!
رحل .. اختلجت نبضات قلبها وتداعت روحها ..
رحل .. مسدلا خلفه الستائر، مغلقا نوافذ قلبها ..
فبفقده توقف قطار العمر وخفت نبض كل شيء
الا الحنين والاشتياق اليه ....
يبتسم القمر
عند أُفول الشمس
حين يعيدُ النهار
جناحه المفرود
ليضمها إلى جانبه
بعدَ الضجيج
تصفق النجوم
حينَ تتلألأ
ترحل الشمس
مودعة الورود
حتى الزهور
يصمت شذاها
والطيور تحنُّ
إلى ايكاتها
يشدها الحنين ...
يخالجها الاشتياق
إلى الأغصان
تلوذ بصمت إلى
ذلك العشْ
تهدأ أمواج البحر
عن الاشتباك
حتى حبات الرمال
تعييها الظمأ
تتركنا الشمس
كل يوم تتكرر
ونتسالُ عن الرحيل
الذي بداخلنا
اهي حكايات العمر ؟؟!!
نحياها كل يوم
اهي النهاية أو ربما
هو المجهول ؟؟!!
ام هي البداية
لنولدُ كل يوم
تغرب الشمسُ تتركنا
بين شتات الفكر
وبين الأمل بغدٍ
يختلف عن اليوم
وبين الأمل وبين
الانتظار ساعات
هي الصمت ربما
وربما هي صراخ
صراخ صامت داخلنا
كأنه صراعٌ طويل
لحظات شوقٍ
ولحظات تأمل
تغربُ الشمس
يحتوينا السكوت
دجى الليلُ أشبه
بقلوبٍ فارقها الحب
غاب عنها ...
الحبيب فأظلمت
ومن يضيء
تلكَ القلوب
في دامس الليل
نبحث عن حنين
نُمني به الفؤاد
نافذة الذكريات
أقفلت كالضباب
تغربُ الشمس
يبتسم القمر
اهي نهاية الحياة
ام البداية ؟؟؟
بقلمي
تغريد الحاج
محطات
بقلمي
تغريد الحاج
الحلقة الثانية
المرء يقاس بإنسانيته ومواقفه المؤثرة التي تصدر عنه عند الشدائد ... لن اتحدث عن ابا مريم، الرجل الشهم الكريم، الشريف، ولا اتحدث عنه كزوج محب، مخلص، وفيّ، غيور
ولا اتحدث عنه كأب عفيف النفس سخي اليد، كريم الأخلاق والنفس، المخبُ لعائلته، سأتحدث عنه فقط كإنسان مارس انسانيته في احلك الظروف واخطرها، سأتحدث عن مواقفه التي زينتّ سجله الإنساني في التضحية لاتقاذ حياة الآخرين
سأتحدث في سطور عن رجلٍ رحلََ عن هذه الدنيا تاركاً خلفه ارثاً اخلاقياً قلَّ وجوده في هذه الأيام ...
انه محمد دباجه، الانسان الذي لا يُنسي ولا يغيب عنا ذكراه
~~~~~~~~~~~~
كيف ننسى او ينسى الاهل ومسؤوليه في الدفاع المدني
الايام التي كان ابا مريم رحمه الله، يعيش ساعات من الخوف
والقلق الممزوجة بالأنسانية والتضحية والشجاعة والخوف
ليس على نفسه او حياته، فمن يقدم على إنقاذ الاخرين عند الشدائد لا يخاف الموت، بل خوفه نابعاً من انساتيته وحرصه على حياة الاخرين الذين كانوا يتعرضون لمواقف صعبه ...
حدثني في يومٍ من الايام، عن موقف تعرض له إثناء عمله موقف يحتاح الى قلب جريء ومبادرة دون انتظار تعليمات
او أوامر عليا، حدثني عن طفلٍ صغير يصرخ من الالم عندما اغلقَ باب المصعد على اصابع يده الصغيرة والألم والخوف مسيطر على الطفل، قال لي : لم اعرف كيف وصلت إلى باب المصعد، كأن شيئآ حملني بسرعة البرق حين ابلغنا عن الحادث، فأنا لست سوبر مان ولست البطل الخارق ولكن الله سبحانه وتعالى ألهمني البديهة تحركت بسرعة البرق وحاولت فتح باب المصعد مرة واثنتان واخيراً تمكنت فإذ بالطفل مغمى عليه وهو غارقٌ بالدم، اصابع يده مقطوعة، منظرٌ بشع لضحيةٍ بريئة ذنبه انه لم ينتبه حين اغلِق الباب ومد يده، واكمل حديثه بالقول حملت الطفل واخدت اركل باب الشقة المواجهة للمصعد وفتح صاحب البيت وطلبت منه إحضار تلج بسرعة وفعلا احضر لي فورا ووضعت أصابع الطفل ويديه في طبق الثلج ثم اخذت الطفل ونقلته بسرعة إلى المستشفى ووصلت إلى قسم الطوارئ واذا بالطبيب يأمر بإدخال الطفل فوراً إلى غرفة العمليات وانا اجلس في ردهة المستشفى انتظر الطفل، شعرت انه ابني وربما لا ابالغ ان قلتُ كم كنتُ قلقاً عليه، وكيف مرت الوقت ثقيلا وانا انتظر،
نسيت نفسي، ونسيت اني بلا غداء َونسيت ان اتناول شربة ماء رغم حرارة الشمس في ذلك اليوم، وبعد انتظار خرج الطبيب وهو يبتسم، ويخبرني انه إجرى له عملية جراحية أعاد له اصابعه الثلاثة وان الاصبع الرابع لم يتمكن الطبيب من اعادته ثم سألني الطبيب هل انتَ والده؟
ابتسمت وقد غابت عن ذهني صورة ان يعيش الطفل بلا أصابع يده، وقلت له اني موظف في الدفاع المدني، ولا اعرف من الطفل ولا أهله، صافحني الطبيي وشكرني عندما رويت له تفاصيل الحادث قال لي :
ليس الواجب الوظيفي الذي دفعك لذلك فقط لكنها الإنسانية تلك الغريزة التي تتحكم بنا بتفكيرنا واحاسيسنا عندما نرى الاخرين يتعرضون لمواقف قد يدفعون حياتهم ثمناً لها.
هذه حالة من آلاف الحالات التي صادفها في حياته وكان سبباً لانقاذ حياة انسان، كيف يُنسى رجل بهذه الاخلاق وهذه الإنسانيه ...
رحمك الله ابا مريم، نم قرير العين فإنك بالقلب متوسدا ...
يتبع ....
أيا فرحاً انتظرته منذ زمانِ
والورد ينثر من عبيره فرحاً
والياسمين يشذو عطره الريّان
ايا قلباً قد نلتَ المنى مبتهجا
ايا عيناً كفكفي الدمعَ باتقانِ
أميرةٌ تسمو بنورِ ضياء طلتها
كياقوتة نفيسة غاليه الاثمانِ
تتسامى والتاجُ يعلو جبينها
شرفاً واخلاقاً نورها الإيمانِ
رحم اللهُ والداً أجاد تربيتها
على الفضائلِ زينةُ الولدان
ليته اليومَ يشهدُ عقد فرحتها
ويتنسم اريج شقائق النعمانِ
يا صابراً بعد صبرٍ نلت المنى
بدر الدجى وبهجة الازمان
ابا صابرُ قد زرتنا وشرفتنا بطلتك
ام العريسِ يعلو محياهاً التهاني
ايا قلباً ما عادت الدنيا صغيرة
قد نلت ما تمنيت احمدُ الديانِ
كم أثلج لقاؤكما صدري فرحاً
يا له من يوم تحقيق الاماني
والجاهُ جاهكِ يا ابنتي فإبتسمي
ليت والدك يشهد قلبكِ الفرحانِ
شُرعتُ ابواب استقبالُ الضيوف
في دار خالكِ منبت الحنان
مكارم الاخلاق والاداب التقوا
مباركٌ فرحة الأهلُ والخلانً
حبستُ دمعي خلف مرآة المقل
والثغرُ مبتسم إليك الف تهاني
حبستُ دمعي على حبيبً فقدته
تمنيته معنا واقفا يتقبل التهاني
فإفرحي يا مهجة القلبِ بفاتحةٍ
وغداً بعقدِ القرانِ تكتمل الاماني
هذه ورودي اليكِ أهديها يا وردتي
هذه حروفي يا مهجة القلب بياني
بقلمي
تغريد الحاج
لم تتغير المدن ولا الأبنيه
ولا الشوارع والطرقات
ولا حتى إشارات المرور
او تقاطع طرق الالتفاف
لم تتغير المحال التجارية
ولا الأسواق ولا الدساكر
ما زالت الاشجار كما هي
والورود لم يتغير لونها
او عبيرها ولا تغير
شذا الياسمين، حتى الوجوه
التي ألِفتها ما زالت كما هي
لم ترتدي الأقنعة ولم تلبس
طاقية الاخفاء ...
كل شيء كما هو وعلى حاله
هل انا التي تغيرت ؟
ام تغيرت نظرتي لكل هذا
ولم أعد أرى اي انجذاب
لأي شيء، فكل شيء يمرُ أمامي
مرور الخيال لا قيمة له
ولا شيء يشدني لأي شي
كل الأماكن اصبحت
بلا مكان ولا عنوان
هل انا من تغير ...
انا لست أنا، وانا لست كذلك
ما الذي يشوش أفكاري
ما الذي يفقدني نكهة الحياة
ما الذي يجعلني هكذا ؟؟!!!
لا شيء يلفت انتباهي
لا مكان ولا زمان ولا عنوان
اهي حالة نفسية مؤقته
ام انها اقتراب خط النهاية
اهي حالة مؤقتة ما تلبث ان
تنتهي ام هي تشتت افكار
ام ضياع طعم الحياة
اهي حالة ذهانية ... ربما !!
وربما تراكم الحزن والالم
ربما شيء ما يسيطر على
العقل الباطني ...
لماذا كل شي جامد لا روح فيه
يمر من امامي كأنه خيال بعيد
من سنوات بعيدة لم اعشها ؟؟؟!
اهي النهاية ؟؟ لست ادري !!!!
بقلمي
تغريد الحاج
سنة جديدة
حروفها مركبةب
ين كل سين وسين مرت سنين
بين كل حاء وتاء
توجد حياة
في سنين مضت كتبنا رسائل حبنا عطاء وشقاء مد وجزر تقدم وتاخر نصر وهزيمة فراق ولقاء، خجل وإحباط د من ما انجزناه وعفاف عن ما قدم لنا ورفضناه وهكذا بالطول والعرض عانينا ما عنيناه لانها الحياة كتب علينا ان نكون في عصر اللامبالاة .. كل الجمع لا مبالى ونحن نحاول ان نبتعد عنهم ٠ والعمر له استحقاقه نعطي من ايامنا جهدا اضافيا ليكون للاجيال القادمة موضع قدم يقفون فيه وعليه وتتجمع الحروف بين اقوس قزح في عام خير باذن الله على الجميع وللجميع سنة جديدة واحتفال جديد بعيد انطلاقتنا بالثورة التي نشأت في زمن معدوم الصلاحية بقيادة شجاعة حاولت مع المستحيل وانجزت إيجاد الطريق التي سار بها الشهداء والجرحى والأسرى وبواقي الكوادر من كل الفئات واستمرت حتى الآن بكل النجاحات والتعثرات الاا انها باقية ( كل عام وانتم بخير والشعب الفلسطيني بخير صامدا بارضه.. سنةكلها امل وحياة سعيدة ان شاء الله )...
زهير ناصر
يا أرضنا الحزينة ....
الماء فيك قليل
والحب فيك قليل
والظل أيضا قليل
والجوع فيك يزيد يوما بعد يوم ...
لم تعد أشجارك تورق للمحبة فشمسك حارقة ،،
المشاعر جفت والقلوب ذبلت والعلاقات تزيفت ،،
فمتى تنتهي الكراهية ومتى تتوقف الأطماع ....
وأنت أيها العام الجديد القادم إلينا من عالم الغيب
من لآلئ السماء من عَتم الليل
من ضحكات القمر ومن عطاءات الغيم
من تنهيدة الشمس تعانق الحياة
تأتينا من قطرات الندى ترطّب أوراق الشجر فتجبر خواطر الزهرات ،،،،،
استحلفك بالله كن رفيقا بنا ورطّب قلوبنا بالمحبة والسلام
واجبر قلوبنا يارب العالمين ،،،،
ففي السماء ربٌ لطيفٌ غفورٌ رحيم
وفي الأرض ،،، الحب بيننا ما نحتاجه فقط لنعيش ......
وكل عام والجميع بألف خير ....
بقلمي
هناء البدرية
ممنوع التَّماس
يـا طيـفاً مـِنَ البـوحِ تسطَّــرَ بالصَّـمـتِ
ورشفـةُ مُعتَقِ نَبيذٍ شُـرِبَت بدونِ كـأسِ
يا لهفة لقاء وفرحة وصالٍ ودمعة فراقِ
يا عِشقَ روحٍ لروحِها لها الأهدبُ حَرس
أنتِ نَبـضٌ للـروحِ وإن عَــزَّ عَليْنا اللـقاء
صَغيرتي أبـدأ لا تَعجـَبي مِن زَمـن ٍقَاس
نَـأتْ بــهِ المَسافـاتُ والبـَوحُ بـِه مُحَـال
تَعـذّرَ بـِه الوَصلُ وجُــرِّدَ مِـن الإحساس
وتَحجََّر الـدَمعُ في مِحراب اليراع عنوة
عجزّ القَلبَ عَن البَـوحِ وانتابَهُ وسْواس
زَمـَنٌ عَــزَّ بـهِ عِنـاقُ الأحِـبةِ والاحتِضـان
وبُعـدُ الاكفِ أصبَح َ لتّحية هو الأساس
أميرَتي لا لا تَحزني فَكلُ زَمَنٍ لـه عُنـوان
وهَذا الزَمَنُ عُنوانُه بيَّ مَمنوعُ التَـماس
حَــٰـنان_حَــٰـداد
سويعات تفصلنا
عن نهاية هذا العام
وبداية عام جديد
عام نودعه غيرَ آسفين
على رحيله ونهايته !!!!!
عام لم نشهد مثله منذ ولادتنا
مليء بالأحداث المأساوية
والأمراض الاوبئة التي
اجتاحت العالم !!!
عامٌ يمضي وكم كان ثقيلاً
بما خلفه من ألم ووجع
بفقدان احبة رحلوا
قبل رحيل هذا العام
عامٌ كشّر عن انيابه
عام اجتاحته جائحة
كورونا التي قضت على
مئات الأشخاص في العالم
واصابت الملايين بهذا الوباء
الذي يهدد أمن وسلامة البشرية
عامٌ اققلت به المدارس
ولاول مرة في التاريخ المعاصر
واصبح التعليم On Line
عامٌ فقدت به معظم الأدوية
بل وازداد ثمنها أضعاف مضاعفة
مما يعني ان العديد من المرضى
لا يجدون الدواء ولا يملكون
ثمنه ان وجد ...
عامٌ اقل ما يقال فيه انه
عام الكوارث والويلات على
جميع الاصعدة ...
فأي جمالٍ نتذكره في
هذا العام 2020 الذي
بدأ نجمه بألافول ....
سويعات تفصلنا عن
هذا العام الذي يبشر بجائحات
جديدة من سلالة كورونا
وربما نشهد مع نهايته
ولادة اوبئة أخرى .
لن نبكِ على هذا العام
ولن نذرف الدمع ولن نندب
حظنا، انه عام الويلات
على الجميع ...
ونستقبل عاماً جديدا
نتفائل ان يكون خيرأ
مما سلف، فهل يخذلنا العام
الجديد كما خذلنا هذا العام
ام ان قدومه سيكون بادرة
خير وانفراج وطي صفحة
الوباء والفقر والحروب ؟؟!!
هل نقول ارحل ايها العام
ودعنا وشأننا، ام نقول
كل عام ونحن وانتم بالف خير ؟!!
عاماً جديداً وامنيات جديدة
وبداية جديدة ان شاء الله ...
بقلمي
تغريد الحاج