استراحة محارب
--------------------
الشهيد احمد محمد حمزة
مواليد تل الزعتر عام 1955 من بلدة علما قضاء صفد التحق بحركة فتح في الاردن وهو في عمر الطفولة في معسكر للاشبال في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي تلقى عدة دورات تدريبية في الاردن وبعدها عاد الى لبنان ضمن صفوف حركة فتح في الجنوب اللبناني عند تنفيذه احدى العمليات داخل فلسطين المحتلة فقد الاتصال به واعتقد الجميع انه شهيد او اسير الا انه عاد الى موقعه بخير وسلام بعد عدة ايام بعد ذلك عاد الى المخيم والتحق بالجبهة الديمقراطية (يعتقد عام 72) و كان مسؤولا عن مجموعة مقاتلة ،ثم انضم الى قوات الطوارىء التابعة للجبهة في المخيم في عام 73 شارك بالدفاع عن المخيم اثناء الحصار الاخير للمخيم قاتل ودافع عن المخيم على كل المحاور المواجهة للدكوانة والتي كانت تتواجد فيها قوات الجبهة اصيب عدة مرات في الحصار الاخير ولكنه تابع دفاعه ونضاله استشهد ستة من افراد اسرته في الملجا الذي انهار بالمخيم على من فيه الاب الام ، الاخت، وثلاثة من اخوته بينهم طفلان، ولم يؤثر ذلك على معنوياته واستمر في الدفاع عن المخيم ، وكان محبوبا من الشهيد محمود نايف قاسم منذ ان كان طفلا عند سقوط المخيم بتاريخ 12/8 انسحب عن طريق الجبل على راس مجموعة من حوالي سبعين شخصا حتى اوصلهم الى منطقة الجبل الامنة ، ثم عاد الى المخيم ليقود مجموعة اخرى لانه كان يعرف الطريق جيدا وقد نجح بذلك بعدها استمر بالعطاء والنضال مع الجبهة بالدامور حتى الاجتياح الصهيوني للبنان عام 82 حيث انسحب الى بيروت وشارك في التصدي للصهاينة فيها .
استشهد عام 1994 بعد صراع طويل مع مرض السرطان
بقلمي
ابورياح تل الزعتر
--------------------
الشهيد احمد محمد حمزة
مواليد تل الزعتر عام 1955 من بلدة علما قضاء صفد التحق بحركة فتح في الاردن وهو في عمر الطفولة في معسكر للاشبال في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي تلقى عدة دورات تدريبية في الاردن وبعدها عاد الى لبنان ضمن صفوف حركة فتح في الجنوب اللبناني عند تنفيذه احدى العمليات داخل فلسطين المحتلة فقد الاتصال به واعتقد الجميع انه شهيد او اسير الا انه عاد الى موقعه بخير وسلام بعد عدة ايام بعد ذلك عاد الى المخيم والتحق بالجبهة الديمقراطية (يعتقد عام 72) و كان مسؤولا عن مجموعة مقاتلة ،ثم انضم الى قوات الطوارىء التابعة للجبهة في المخيم في عام 73 شارك بالدفاع عن المخيم اثناء الحصار الاخير للمخيم قاتل ودافع عن المخيم على كل المحاور المواجهة للدكوانة والتي كانت تتواجد فيها قوات الجبهة اصيب عدة مرات في الحصار الاخير ولكنه تابع دفاعه ونضاله استشهد ستة من افراد اسرته في الملجا الذي انهار بالمخيم على من فيه الاب الام ، الاخت، وثلاثة من اخوته بينهم طفلان، ولم يؤثر ذلك على معنوياته واستمر في الدفاع عن المخيم ، وكان محبوبا من الشهيد محمود نايف قاسم منذ ان كان طفلا عند سقوط المخيم بتاريخ 12/8 انسحب عن طريق الجبل على راس مجموعة من حوالي سبعين شخصا حتى اوصلهم الى منطقة الجبل الامنة ، ثم عاد الى المخيم ليقود مجموعة اخرى لانه كان يعرف الطريق جيدا وقد نجح بذلك بعدها استمر بالعطاء والنضال مع الجبهة بالدامور حتى الاجتياح الصهيوني للبنان عام 82 حيث انسحب الى بيروت وشارك في التصدي للصهاينة فيها .
استشهد عام 1994 بعد صراع طويل مع مرض السرطان
بقلمي
ابورياح تل الزعتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق