بين الكلمات
كل يوم وليلة اقرأ ألاف الكلمات وافتقد كلمة لا يتداولها احد لا احد يصرح لحبيبته بكلمة يعلن بها عن حبه لها وما يريده منها.. تخجل صفحاتنا من كثير من الحقائق.. وما ذكرناه شيء يفكر به كثير من الشباب ولا يستطيع عمله.. وزد على ذالك موقفك من النظافة بالمدينة التي تعيش بها ومسؤولية البلدية عن وصول الكهرباء الماء للمنازل .. نظافة المستشفيات ووجود أطباء أكفاء في المستشفيات العامة وتمريض مدرب ولطيف.. شرطي المرور الذي يسبب عرقلة المرور بدل تسهيلها وهو يوقف احدهم ليطب يد ابنته ويحدد موعد٠ العرس والناس تنتظر نهاية الحديث.... لماذا لا احد يكتب عن البائع الذي يبيع بسعرين لمواطنين من نفس البلد ..لماذا لايكتبون عن المتصقعين باليالي على زوايا الشوارع.. والذين يسرعون بالسيارات ويفتحون المسجلات بالليل والنهار ..الذين لا يحترمون أطفال المدارس أثناء دخولهم وخروجه من المدارس أو ممارسة العابهم بالشوارع لانه لا يوجد حدائق عامة ليذهبون إليها .. زيادة في موازنة العام القادم بأكثر من مليار دولار هل نعالج بعض هذه المشاكل سننتظر .. ونرى.. ولم نكتب عن العاطلين عن العمل ولا عن المتسربين من المدارس والأجهزة للبحث عن عمل داخل الخط الأخضر والذي أصبح احمر لكثرة الذين يفقدون حياتهم هناك بلا تامين وكثيرة هي المسائل التي نسيتها وآخرها الذين يستأهزؤن بالجائحة ولا يرتدون الكمامات ويعملون الاعراس يذبحون العجول وفي أكثر الأحيان يرمون نصفها بحاويات النفايات عن الشباب المدمن على الالعاب الالكترونية ولا ينامون الليل وجوههم صفراء من قلة النوم ..النساء التي تذهب الاعراس وبلا كمامات خوفا على المكياج المكلف وتحتك بالاخريات لإظهار مفاتنها بعد الترميم و الصيانة كل هذه السلبيات لا أحد يذكرها لماذا الدول لا تمانع ابعد عن الرئيس وبعض النافذين واكتب ونحن ابتعدنا عن المحظور ندعوا لمعالجات بسيطة ولكنها مهمة لصحة الإنسان وحياته ( نطلب الهدى والموعظة الحسنة لا أكثر )
مساء مفعم بالامل للجميع
زهير ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق